Bushra Abu Hamdia
مشرفة الألعاب الألكترونية
أني خيرتكِ فاختاري .....
ما بين الموت علي صدري .....
أو فوق دفاتر أشعاري .....
أختاري الحب أو اللاحب ....
قلتها وتركتني أحاور صراعي بكَ ومعكَ ولكَ .......
خيرتني ...
بين الموت علي صدركَ ......
أو فوق دفاتر أشعاركَ ......
وأقولها لكَ يا سيدي .......
أني أنثاكَ التي تموت في كل يوم كي أستنزف روحي علي صدركَ .......
وأموت بين ثنياكَ .....
فإنهاء حياتي علي صدركَ هي ولادتي من جديد ......
وبداية مرحلة جديدة ......
وكم أعشق وجودي بين همسات أشعاركَ .....
واخترت جنون جنون الحب برفقتكَ .......
كم أشتهي أن أغرق بين أوردتكَ ......
وكم أشتهي أن أكون بين خصيلات شعركَ ....
وأنغمس بين قطرات العرق التي تعلو جبينكَ ........
وأرحل معها بجولة من أعلي جبينكَ لتصل بين كفوفكَ فأرحل معها بجولة أخرى ...
وكم أشتهي التسربل بين نعومة أناملكَ ...
أن أتواجد كالبقايا التراب بين أظافركَ .....
كم أشتهي أن أذوب كقطعة سكر بين شفاهكَ الندية ......
كم أشتهي أن أرتوي من بحوركَ وتفيض البحور علي أنسجتي الملتهبة .......
كم أشتاق لأن أزرع ضلوعي بين أضلعكَ ........
وأرقد ولا أفيق حتى تنتهي مدائن شوقي ........
أتعلم !!
لا أريدها أن تنتهي أو تهدأ .....
أودها ثائرة متفجرة في كل يوم لا بل بكل ثانية ......
لا أرغب بأن تُغتصب مدائن شوقي أو يحتلها استعمار غير استعماركَ ....
لا أود أن أنتفي بعيداً عن شواطئكَ .......
لا أود أن أذوق عذاب اللهفة إلا علي يداكَ أنتَ ......
هل وجدتَ يا سيدي أنثي تطالب بأن تكون مُحتله ؟؟
أنا أُطالبكَ في كل لحظة وفي كل نبضة باحتلال .....
يشق أوتاري الباردة الملتهبة .....
يمزق شرياني كي تعلم كم أهواكَ .....
فلا تقلق يا سيدي ......
اخترت الموت علي صدركَ ......
واخترت الموت لأجلكَ ......
من نبض قلبي ......
وليدة اللحظة ......
ما بين الموت علي صدري .....
أو فوق دفاتر أشعاري .....
أختاري الحب أو اللاحب ....
قلتها وتركتني أحاور صراعي بكَ ومعكَ ولكَ .......
خيرتني ...
بين الموت علي صدركَ ......
أو فوق دفاتر أشعاركَ ......
وأقولها لكَ يا سيدي .......

أني أنثاكَ التي تموت في كل يوم كي أستنزف روحي علي صدركَ .......
وأموت بين ثنياكَ .....
فإنهاء حياتي علي صدركَ هي ولادتي من جديد ......
وبداية مرحلة جديدة ......
وكم أعشق وجودي بين همسات أشعاركَ .....
واخترت جنون جنون الحب برفقتكَ .......
كم أشتهي أن أغرق بين أوردتكَ ......
وكم أشتهي أن أكون بين خصيلات شعركَ ....
وأنغمس بين قطرات العرق التي تعلو جبينكَ ........

وأرحل معها بجولة من أعلي جبينكَ لتصل بين كفوفكَ فأرحل معها بجولة أخرى ...
وكم أشتهي التسربل بين نعومة أناملكَ ...
أن أتواجد كالبقايا التراب بين أظافركَ .....
كم أشتهي أن أذوب كقطعة سكر بين شفاهكَ الندية ......
كم أشتهي أن أرتوي من بحوركَ وتفيض البحور علي أنسجتي الملتهبة .......

كم أشتاق لأن أزرع ضلوعي بين أضلعكَ ........
وأرقد ولا أفيق حتى تنتهي مدائن شوقي ........
أتعلم !!

لا أريدها أن تنتهي أو تهدأ .....
أودها ثائرة متفجرة في كل يوم لا بل بكل ثانية ......
لا أرغب بأن تُغتصب مدائن شوقي أو يحتلها استعمار غير استعماركَ ....
لا أود أن أنتفي بعيداً عن شواطئكَ .......
لا أود أن أذوق عذاب اللهفة إلا علي يداكَ أنتَ ......
هل وجدتَ يا سيدي أنثي تطالب بأن تكون مُحتله ؟؟
أنا أُطالبكَ في كل لحظة وفي كل نبضة باحتلال .....
يشق أوتاري الباردة الملتهبة .....
يمزق شرياني كي تعلم كم أهواكَ .....
فلا تقلق يا سيدي ......
اخترت الموت علي صدركَ ......
واخترت الموت لأجلكَ ......

من نبض قلبي ......
وليدة اللحظة ......